Calligraphy exhibition in Croatia recap

The Croatian capital witnessed a celebration of the fusion of Arabic calligraphy and music in December 2015 organized by the Egyptian embassy in Zagreb on the occasion of the day of the Arabic language . Egyptian artists participated with their work under the theme of songs by the iconic Um Kalthoum. Here is the recap:

 

poster

The Art:

This slideshow requires JavaScript.

The TV coverage:

Articles:

http://islamska-zajednica.hr/vijesti/mesihat-islamske-zajednice-i-veleposlanstvo-arapske-republike-egipta-u-zagrebu-organizirali-izlozbu-arapske-umjetnicke-kaligrafije

The People:

  • Mohamed Abdel Aziz (curator and main mentor of the exhibition) : (Behance)
  • Ahmed Abdelhameed (Behance)
  • Hamada Al Roba
  • Hassanein Mokhtar
  • Hatem Arafa (Facebook – Behance)
  • Nihal Ramzy (Behance)
  • Doha Badr Eldin
  • Ahmed Abdel Mohsen
  • Ramy Essam
  • Hedaya Mostafa
  • Basma Kater
  • Kareem Marghany (Facebook)
  • Somaya Saber

The Shadow of the Snake – ظل الأفعى

أثناء حضوري مناقشة كتاب (عزازيل) التي نُظمت في PTP في مكتبة ديوان بمصر الجديدة, و التي ناقش فيها الكاتب د. يوسف زيدان الآراء التي دارت حول القصة, تطرق الكاتب إلى روايته الأولى: ظل الأفعى. منذ ذلك اليوم و أنا أبحث عن تلك الرواية, و علمت أن الطبعات الأولى التي نشرتها دار الهلال يصعب الحصول عليها, و سعدت كثيرا عندما وجدت دار الشروق قد نشرتها في إصدار جديد. من الصفحة الأولى للرواية, أحسست أن الرواية بعيدة تماما عن أجواء (عزازيل) و لكنها تحمل نفس الطابع الفلسفي الذي يبين الجهد الأكاديمي المبذول لإخراج الرواية على هذه الصورة. تتشابه الرواية أحياناً مع (نون) للكاتبة د. سحر الموجي, خاصة فيما يخص الأساطير القديمة المرتبطة بالأنثى..

ظل الأفعى - يوسف زيدان

أحداث الرواية تدور في ليلة واحدة, هي “التي يُسفر صباحها عن يوم الثلاثاء الموافق للتاسع من ذي القعدة سنة 1441 هجرية… الموافق أيضاً للثلاثين من يونيو سنة 2020 ميلادية, و هي سنة 1736 القبطية المصرية, و سنة 2012 القبطية الأثيوبية, و سنة 1399 الشمسية الفارسية, و سنة 5780 بحسب التأريخ التوراتي البادئ من آدم اليهود”. مما يبين أن الرواية تدور أحداثها في المستقبل, و لكنها ستتأثر بالثقافات القديمة. مزيج غريب, و لكنه جدير بالاهتمام!

تدور القصة حول امرأة, متزوجة من شخص عادي جداً ذو تفكير متواضع و شخصية مهزوزة, جدها ذو الخلفية العسكرية الصارمة انتزعها من أمها بعد وفاة زوجها, و أمها باحثة مشهورة تعيش بالخارج. حاول الجد طوال تلك السنين عزل الفتاة عن أمها بشتى الطرق, فلم تستطع حتى أن تقابلها و لو مرة خلال أكثر من عشرين عاماً. و لكنها استطاعت بعد عدة سنوات من زواجها, أن تتصل بأمها و تتبادل معها الرسائل. و منذ ذلك الحين لم تعد تستطيع تحمل الحياة تحت سيطرة جدها و ضيق أفق زوجها. قد يكون الجزء الأول من القصة ممل نوعاً ما, و بعيد عن الفكرة الأساسية للرواية, و لكني بعد الانتهاء من الرواية وجدته مناسبا لتوضيح الأجواء المصاحبة للرسائل.

بعض الجمل شدتني بشكل خاص, منها:

اسأليني يا ابنتي, لأن السؤال هو الإنسان. ….

بالسؤال بدأت المعرفة, و به عرف الإنسان هويته. فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل, بل تقبل كل ما في حاضرها و كل ما يحاصرها….

و أنت يا ابنتي معذورة في حيرتك, و في ترددك في طرح السؤال. فقد نشأت في بلاد الإجابات, الإجابات المعلبة التي اختُزنت منذ مئات السنين, الإجابات الجاهزة لكل شئ, و عن كل شئ. فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة, و الكفر بالسؤال.

اسألي نفسك, و اسأليني, و اسألي الوجود الزاخر من حولك, عن كل ما كان, و عما هو كائن, و عما سيكون. عساك بذلك أن تعرفي, كيف ما كان, و لم صار العالم إلى ما هو عليه الآن… تعرفين فتسألين. ثم تسألين, فعرفين.. فتكونين أنتِ, لا هم!

ص 116 – 117

المزيد من الاقتباسات:

ص 53

أنا أم الأشياء جميعا

سيدة العناصر

بادئة العوالم

حاكمة ما في السماوات من فوق,

و ما في الجحيم من تحت

أنا مركز القوى الربانية

أنا الحقيقة الكامنة وراء كل الإلهات و الآلهة

عندي يجتمعون كلهم في شكل واحد و هيئة واحدة

بيدي أقدر نجوم النساء و رياح البحر و صمت الجحيم

يعبدني الناس بطرق شتى و تحت أسماء شتى

لكن اسمي الحقيقي هو إيزيس.

به ارفعوا إلي أدعيتكم و صلواتكم.

(ترنيمة مصرية, الدولة القديمة)

ص 55

أنا الطبيعة, أنا الأم الكونية,

سيدة كل العناصر

عبدت بطرق شتى و أطلقت علي أسماء كثيرة

لأن جميع أهل الأرضي يقدسونني.

الفريجيون سموني بيسينونتيكا, أم الألهة.

و الأثينيون سموني أرتميس.

و عند سكان قبرص, أنا أفروديت.

و في كريت, أنا آناوكينيا.

آخرون عرفوني باسم: بروسيبيرين, و باسم: بيلونا, و باسم: هيكاتي, و باسم رامومبيا.

المصريون المتفوقون في العلم القديم, و في عبادتي بما يليق بألوهيتي, سموني باسمي الحقيقي:

إيزيس.

(من كتاب الحمار الذهبي, القرن الثاني الميلادي)

ص 80

ما هذا الديكور يا ابنتي! ما هي الصلة بين لون الحوائط, و لون ما تناثر عليها من تمائم و حليات.. و ما هذا الأثاث؟ لا بد أن زوجك هو الذي اختاره, فلا طراز يجمع بين مفرداته. أم أن جدك اشتراه لك, خالطاً كعادته بين كل تراث الإنسانية. لا يا ابنتي. إذا عمرت بيتًا آخر, فلتجعليه متآلفاً. و ليكن بيتك مرآة يتجلى على صفحتها تناغمك الداخلي العميق. لا تضعي قطعة أثاث أو لوحة أو حلية جدار, إلا إذا خفق قلبك أولا بحبها. فالحب هو الأصل في إيجاد الأشياء. بالحب أنجبتك, و بالحب أنجبت الأنثى العالم.

ص 88

إن أشهر مترادفات الأفعى العربية, هو لفظ الحية و هو اللفظ الذي اختاره كل من ترجموا التوراة إلى نسختها العربية….

تمتاز الحية في وعي العرب اللغوي, بأنها مشتقة من (الحياة) و منها سميت أم البشر, بحسب اعتقادهم: حواء. و للحية و الحيا في العربية معانٍ, كلها خطيرةٌ و دالة. المعنى الأول, الألصق بالمرأة, هو أن الحيا فرج المرأة و في لسان العرب: الحيا فرج الناقة.. و الحيُّ فرج المرأة! و حية و حواء و حيا, ألفاظ اقتربت أصولها و معانيها. هذا هو ما قدروه, و سجلوه بأقلامهم في المعاجم العربية القديمة…..

ص 99

صحيح أن اللغات كلها تحفل ألفاظها بفوارق بين الدلالة المعجمية و الدلالة المجازية, لكن العربية تنفرد بأنها تستخدم لفظةً واحدة للدلالة على الشئ, و نقيضه! مثل لفظة (الجون) التي تعني الأبيض, و تعني الأسود,,, و لفظة (القُرء) القرآنية التي جمعُها: قروء, تعني الحيض, و تعني الطهر من الحيض!

ص 100

و انظري إلى الدلالات كيف صار بعضها في اللغة العربية مضادًا لألفاظها! أذكر أن الناس في بلادك, كانوا إذا أرادوا السخرية من شخص, وصفوه بأنه (فالح) و إذا استخدموا وصف (فلاَّح / فلاَّحة) فالمراد ازدراء هذا الرجل أو تلك المرأة, مع أن الفعل (فلح) فعل مدح, و الممدوحون في القرآن هم: المفلحون!

و في المقابل, فالناس في بلادك إذا أرادوا مدح الولد أو البنت, قالوا: شاطر, شاطرة. مع أن (الشاطر) في الأصل, هو الذي شطر على أهله و انفصل عنهم, و تركهم مراغماً أو مخالفاً! …… و يقول الفيروزآبادي في القاموس المحيط: الشاطر هو من أعيا أهله خبثاً! ….

و كذلك, فالناس في بلادك إذا أرادوا الإعلاء من قدر شخص وصفوه بأنه (ابن ناس) أو بأنها (بنت ناس) مع أن هذا التعبير ظهر في الزمن المملوكي للسخرية الشعبية الغير معلنة من هؤلاء الحاكمين الذين لا يعرف لهم أصل, و لا أب لهم, فهم: أولاد الناس!

و الناس في بلادك, يصفون الرجل الشاذ جنسياً بأنه (لوطي) نسبة إلى النبي التوراتي (لوط) الذي كره أن يمارس الرجلُ الجنسَ الشاذَ مع الرجل.