فما تخفضُ الألقابُ حراً ، وَ لاَ تسمى

فما تخفضُ الألقابُ حراً ، وَ لاَ تسمى منحتكَ ألقابَ العلاَ ، فادعني باسمي
فَلاَ فَرْقَ مَا بَيْنَ الْحَدِيثِ وَلاَ الرَّسْمِ إذا كانَ عقبانُ الجديدِ إلى بلى
لعَلَّكَ تَرْضَى بِالْقَلِيلِ مِنَ الْقَسْمِ تأملْ إلى الدنيا بعينٍ بصيرة ِ
تَزُولُ كَمَا زَالَ الْحَثِيثُ مِنَ النَّسْمِ فَمَا الْعَيْشُ إِلاَّ خَطْرَة ٌ عَرَضِيَّة ٌ
فَسَوْفَ تُعَانِي الْجَدْبَ يَا رَاعِي الْوَسْمِي وَهَلْ نَحْنُ إِلاَّ مِثْلُ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؟
بِمَا خَصَّهُ مِنْ فَيْضِهِ سَابِقُ الرَّسْمِ لعمري لنعمَ المرءُ منْ باتَ راضياً
جَرِيرَة َ مَا أَبْقَوْا عَلَى الدَّهْرِ مِنْ وَسْمِ تَفَلْسَفَ قَوْمٌ فِي الْمَقَالِ، وما دَرَوْا
بتركِ الخطايا معضلَ الداءِ بالحسمِ وَلَوْ رَاجَعُوا هَذِي النُّفُوسَ لَعَالَجُوا
عليكَ بإيماضِ البشاشة ِ وَ البسمِ فدعْ هذهِ الدنيا وَ إنْ هيَ أقبلتْ
لأمسكَ باليأسِ المريحِ عنِ العسمِ فلوْ جربَ الإنسانُ أخلاقَ دهرهِ
مَدَارِجَ قَوْمٍ أَدْرَكُوا الأَمْرَ بِالْقَسْمِ فَمَنْ لِي بِرَأْيٍ صَادِقٍ أَقْتَفِي بِهِ
لديَّ سوى روحٍ ترددَ في جسمِ بَرَتْنِي تَبَارِيحُ الْحيَاة ِ، فَلَمْ تَدَعْ
كَمَا زَعَمُوا، أَوْلَيْتَ لِي طَائِعاً كَاسْمِي يقولونَ ” محمودٌ ” ، وَ يا ليتَ أنني

 محمود سامي البارودي

يبكي ويضحك

يبكي و يضحك لا حزنا و لا فرحا كعاشق خط سطرا في الهوى و محا

من بسمة النجم همس في قصائده و من مخالسة الظبي الذي سنح

قلب تمرس باللذات و هو فتاُ كبرعم لمسته الريح فأنفتح

ما للأقاحية السمراء قد صرفت عنا هواها أرق الحسن ما سمح

لو كنت تدرين ما ألقاه من شجن لكنت أرفق من آسى و من صفح

غداة لوحت بالأمال باسمة لا أنا الذي ثار و أنقاد الذي جمح

فالروض مهما زها غفر إذا حرمت من جانح رف أو من صادح صدح
بشارة عبد الله الخوري

على هذه الارض ما يستحق الحياة …. first trial poetry on jars

image

image

Using a permanent market to trace the wiring, then putting it in the cold oven for 30 minutes on the lowest heat and letting it cool there.
Thank you pinterest !

 

على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُ
الأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُ
سِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم
باسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ

محمود درويش